العالمي توني بوزان بعنوان"قوة الذكاء الإبداعي"
وفيه يؤكد أن الابداع ليس مجرد رسم صورة أو العزف على آلة موسيقية بل قد يكون جزءا من كل قرار تتخذه !
فعندما تكون مبدعا سيزداد نشاطك وحماسك ومن ثم تزداد افكارك وعن طريق استخدام اساليب خرائط العقل التي أحدثت ثورة في عالم الابداع .
ويشرح المؤلف سبل تحقيق التفكير الإبداعي من خلال :
الطلاقة ؛ وهي زيادة قدرتك على الاتيان بافكار جديدة ومبتكرة بسرعة وسهولة ،
المرونة ؛ وهي استخدام مقدرتك على رؤية الامور من زوايا مختلفة وتشمل القدرة استخدام جميع حواسك في ابتكار افكار جديدة.
الاصالة ؛ وهي توليد افكار متفردة وغير نمطية ، والتوسع في الافكار ؛ بمعنى تنمية أفكارك ودفعها الى أقصى حدودها .
ويقول المؤلف
أنه غالبا ما يرى الإنسان العادي الأمور من وجهة نظر واحدة – وجهة نظره عادة –
أما الشخص العبقري او المبدع فيمكنه رؤية الأمور من خلال عدد لا حصر له من وجهات النظر والزوايا والرؤى المختلفة ، وتعد هذه القدرة على رؤية الأمور من زوايا والرؤى المختلفة ومتنوعة مثل الشعر والتمثيل والتعليم والقيادة .
في ستينيات القرن العشرين كان لاعب الغطس الامريك " ديك فوسبري" يتدرب على الغطس من ارتفاع شاهق – مثل الجميع- حيث يقفز بوجهه وصدره لأسفل ،
وسأل فوسبري نفسه سؤال النقيض : ماذا يحدث اذا قمت بالغطس وظهري للماء؟
وكانت الاجابة هي انه استطاع القيام بقفزة أعلى ،
ولم يكتشف "فوسبري" بذلك أسلوبا جديدا للقفز فحسب ، بل انه غير وجه رياضته للابد وتم تخليد اسمه بأسلوبه الجديد الذي احدث ثورة في رياضة الغطس
حيث اطق على هذه القفزة " قفزة فوسبري"
من هنا يتضح لك أن بإمكانكم ان تصبح اكثر اختلافا وتميزا وتفردا ، وسوف تصبح إنسانا يشار اليه بالبنان كا إنسان متميز ومبدع وعبقري.
هناك طرق اخرى لا تقل روعة لتنمية الابتكار الا وهي
إيجاد روابط مبتكرة بين الأشياء فن" البحث عن النقيض" الابداعي ، وكل ما عليك فعله هو أنم تأخذ أي شيء في الوجود ثم تفكر في نقيضه وستجد غالبا أن هذا الامر يؤدي الى نتائج بالغة الفائدة والتميز.
ويتابع بوزان" استمع الى الاخرين ، اعكس نظام حياتك ، حاول ايجاد روابط مبتكرة بين الاشياء استمع الى القصص والحكايات ابحث عن القصص ورواتها واصغ اليها بكل اهتمام وانت تسبح في عالم الخيال ، حدق الى الاشياء فعندما يحدق الطفل الى الاشياء فإن عينيه تستوعبان كافة التفاصيل ثم تقوم بتخزينها في خياله الابداعي الخصيب حتى يحين موعد استخدامها."
